الدنيا ساعة .. فاجعلها طاعة
الدنيا ساعة.. فاجعلها طاعة.. ، نعم الدنيا في حقيقتها
ساعة ، رغم أن الكثيرين منا قد استطابوا العيش فيها ، وتطاول عليهم الزمن ، فنسوا
من ليس ينساهم ، نسوا أو تناسوا الموت ، فتنافسوا في الدنيا ، وتطاولوا في البنيان
، ولم يحسبوا حسابا ليوم الوقوف بين يدي الديان.
ليس المراد من هذا الكلام التخويف لأجل التخويف ، ولكنه
تذكرة ، لنفسي أولا ، ولكل من مال مع الدنيا حيث مالت ، أو هوى مع هواه إلى قعر
الشهوات المحرمة ، التي أصبحت فتنا تعرض على القلب عودا عودا.
وفي الأخير نسأل الله العفو والعافية ، والمعافاة الدائمة
في الدنيا والآخرة ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق